نشأة وتكوين الشبيبة العربية الأرثوذكسية بغزة:-

قام مجلس وكلاء الكنيسة العربية الأرثوذكسية بغزة بتكوين وتأسيس الشبيبة العربية لكي تشكل نواة للمجتمع المسيحي تقوم بتطوير و تفعيل النشاطات الاجتماعية، والثقافية، والكشفية، والرياضية، والفنية وغيرها من النشاطات.

تم تعيين الأخت/ منى ترزي رئيساً للشبيبة، والدكتور/ رمزي خوري، والدكتور/ ماهر عياد، والسيد/ هاني سابا ممثلين لمجلس وكلاء الكنيسة في الشبيبة ليقوموا برعايتها ومساندتها معنويًا وماديـًا.

وقام مجلس وكلاء الكنيسة بإسناد الإدارة وتنسيق اللجان المختلفة إلى عشرة أعضاء استطاعوا إنشاء لجان متنوعة منبثقة عن لجنة الشبيبة، تهدف إلى خدمة المجتمع المسيحي والفلسطيني على حد سواء، وهذه اللجان هي:

• اللجنة الدينية.

• اللجنة الثقافية والإعلامية.

• اللجنة الاجتماعيـة.

• اللجنة الكشفيـة.

• اللجنة الفنيـة.

• اللجنة الرياضية.

وبالفعل كان لكل لجنة من اللجان السابقة دورها البارز الذي لا يسعنا إلا وأن نقف احترامًا لما بذلته، وما زالت تبذله في سبيل تنشيط وإنعاش المجتمع المسيحـي الفلسطيني بأسـره.

وأول نشاط للشبيبة العربية الأرثوذكسية بغزة تمثل في حفل تعارف لأفراد اللجان المختلفة في 26-7-1997م، وتحت رعاية مجلس وكلاء الكنيسة، حضر الحفل ما لا يقل عن 300 شاب وشابة هم نواه المجتمع المسيحي بغزة.

افتتح مقر الشبيبة العربية الأرثوذكسية بغزة بتاريخ 23-11-1997م, ومنذ ذلك الوقت والشبيبة العربية الأرثوذكسية تشارك في العديد من النشاطات والاحتفالات الدينية للأسرة المسيحية بغزة، نذكر من أهمها الاحتفال بإضاءة شجرة عيد الميلاد المجيد بتاريخ 6/1/1998م والذي ـ لأول مرة ـ يحتفل به المسيحيون بغزة منذ أمد طويل منطلقين من مقر جمعية الشبان المسيحية حتى ميدان الجندي المجهول حيث موقع شجرة الميلاد.  وقد قادت طلائع الكشافة العربية الأرثوذكسية بغزة هذا الاحتفال الذي شارك فيه عدد من أفراد الأسرة المسيحية ولفيف من رجالات الدين وضيوف السلطة الفلسطينية والمجتمع الغزي.     

للإطلاع على باقي أنشطة الشبيبة!